يعرف القصد الجنائي ” بإرادة السلوك الإجرامي وإرادة تحقيق النتيجة المترتبة علية ” ويعني ذلك ان إرادة الشخص قد إتجهت نحو ارتكاب الفعل المجرم و المؤثم نظاما بهدف وقصد تحقيق النتيجة الضارة المترتبة علية
عناصر القصد الجنائي
أولا: العلم
وهو علم الجاني وقت ارتكاب الجريمة بمخالفته للنظام واوامر الشارع ونواهيه ، فجوهر القصد في هذا العنصر هو ذهني وهو المخالفة.
الإرادة ثانيا:
وهي إتجاه إرادة الجاني نحو إرتكاب الجريمة كما حددها الشارع ، أي إرادة الاعتداء على المصلحة التي يحميها القانون ، وهي التي تحيل القرار الى واقع وتحدد خطوات تنفيذ ذلك القرار والتي تمثل إلحاق ضرر فعلي أو محتمل بمصلحة يحميها القانون.
وقت تحقق القصد الجنائي
يجب ان يتوافر القصد الجنائي لدى الفاعل طيلة مراحل تنفيذ الجريمة وذلك بعنصريه ( العلم – الإرادة ) ولا يتخلف أحدهما عن الأخر أي أن يتعاصر الركن المادي مع الركن المعنوي ، ويستطيع المحامي الجنائي أن يثبت عدم تلازم وارتباط عنصري العلم والإرادة لدي موكله لنفي القصد الجنائي .
القصد الجنائي العام
ويسمى أيضا القصد البسيط وهو اتجاه إرادة الفاعل نحو ارتكاب فعل اجرامي وتحقيق سلوك يجرمه القانون دون سعي الى تحقيق غاية محددة ، وأغلب الجرائم العمدية يكتفي المشرع فيها بالقصد الجنائي العام .
القصد الجنائي الخاص
وهو يقوم على نفس عناصر القصد الجنائي العام مضاف اليه عنصر اخر وهو غاية تحقيق نتيجة معينة من الفعل الاجرامي .
المحامي الجنائي في جدة و محامي القضايا الجنائية يتميز بأنه يستطيع أن يظهر للمحكمة انتفاء عناصر القصد الجنائي كلاهما أو أحدهما للوصول لبراءة موكله .